كانت مجموعة مدارس تليت تسعى دائما للانفتاح على محيطها الاجتماعي إدراكا
منها لأهمية التواصل والتفاعل الذي يجب أن يكون قائما بين المجتمع والمدرسة
فهاته العلاقة هي أس نجاح وتطور المؤسسات بما يتوافق مع الرؤية
الاستراتيجية الحديثة بمنظومة التعليم ولقد أخذت الإدارة على عاتقها بلورة
هاته المفاهيم على أرض الواقع من خلال لقاءات تواصلية مع أولياء التلاميذ
تم فيها تدارس واقع العلاقة بين المدرسة والمجتمع وآفاقها وسبل تطويرها
ولقد كانت أولى ثمار هاته اللقاءات مبادرة بعض أولياء التلاميذ ذوي الخبرة في المجال الزراعي للمساعدة في حملة التشجير
وقد كانت مبادرتهم هذه إضافة
كبيرة للحملة التي كان مسيروها يجدون بعض الصعوبات مع بعض أنواع الشتائل
لكن نصائح الأولياء الثمينة كانت هي الخلاص
لذا نشكرهم جزيل الشكر ومزيدا
من التألق